معلومات حول الوضعية المقعدية للجنين في الرحم

في حالة الوضعية المقعدية، يكون اتجاه رأس الطفل للأعلى في الرحم. الوضعية المقعدية للجنين في الرحم ليست انحرافًا أو خللًا، بل هو مجرد اختلاف في الوضعية التي يتخذها الجنين داخل الرحم.

في الشهر السابق لتاريخ الولادة، تكون وضعية رؤوس 15٪ من الأطفال ليست إلى الأسفل. على مقربة من الموعد المُحدَّد للولادة، تكون وضعية رؤوس من 3% إلى 4٪ من الأطفال ليست إلى الأسفل. جزء كبير من الأطفال يُديرون أنفسهم إلى الوضعية الرأسية. كلما طالت مدة حملكِ، قلت فرصة أن يتمكن طفلكِ من الاستدارة من تلقاء نفسه.

بالنسبة للأطفال الذين كانوا في وضعية مقعدية في الرحم لفترة طويلة، أحيانًا لا تنمو المحفظة المفصلية لعظم الوركين بالشكل الصحيح تمامًا. لذلك يتم فحص هذا الأمر باستخدام الموجات فوق الصوتية بعد 3 أشهر من الولادة. وسوف يتم حجز موعد لكِ بصورة تلقائية من أجل إجراء هذا الفحص لطفلكِ.

محاولة استعادة الوضع الطبيعي للجنين المقعدي

نحن نقدم مُحاولة استعادة الوضع الطبيعي للجنين المقعدي لأنه إذا كانت رأس الطفل مُتجهة إلى الأسفل في وقت الولادة، فإنه تقل احتمالات الحاجة إلى الولادة الجراحية القيصرية.
ولاسيما إنه مع العملية الجراحية (القيصرية)، تزيد احتمالات أن تعانين من مشكلات لا تعانين منها مع الولادة المهبلية لطفل في الوضعية الرأسية (وضعية المجيء الرأسي، حيث تكون وضعية رأس الجنين للأسفل).

إذا لم تختاري محاولة استعادة الوضع الطبيعي لطفلكِ، أو إذا لم تتغير وضعية طفلكِ ولم تتجه رأسه للأسفل بالرغم من محاولة أو محاولات تدويره، فستتم إحالتكِ إلى العيادة الخارجية لحكيمة التوليد بمستشفى OLVG-West.
وفي مقابلة مع طبيب أمراض النساء، سيُناقش معكِ الطرق المختلفة للولادة والإمكانيات المتاحة لولادة طفل في الوضعية المقعدية.